مقدمة المدونة

الحمدلله رب العالمين ,علم الإنسان مالم يعلم ,وخلقه فأحسن الخلق وأبدعه وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين ..
هاهي شمس المدونة أشرقت وموكب الحياة يسير بنا مسرعاً عبر خيوط الصباح الذهبية ..
تهب الرياح الدافئة وتمطر الأيام وتنشر عبق الحروف وعطر الكلمات
نزف الحرف نغماًإلى حقول الوجدان في هذه المدونة ونطوف على أجنحة الخيال إلى عالم سرمدي الجمال لنرسم لأنفسناصورة زاهية مشرقة ومشرفة في هذه المدونة الجميلة

الجمعة، 18 أبريل 2014

التميز بين الحياء والخجل

يظن كثيرون الحياء هو الخجل أو أن الخجل جزء من الحياء 
ولكن في الحقيقة إن الخجل عكس الحياء 
فسبب الخجل هو شعور بالنقص داخل الإنسان , 

فهو يشعر أنه أضعف من الأخرين 
وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئاً خطأ 
وهذا مختلف تماماً عن الحياء 



فالحياء شعور نابع من الإحساس برفعة وعظمة النفس 
فكلما رأيت نفس رفيعة وعالية كلما إستحييت أن تضعها في الدنايا 
فمن عنده حياء يستحي أن يزني أو يكذب 
لانه لا يقبل أن تكون نفسه بهذه الدنايا 
والخجول إذا أتيحت له الفرصة دون أن يراه أحد لفعل ,
والخجل نقطة ضعف في حياة الإنسان ،
يخجل أن يطالب بحقه أو يدلي بكلمة حق ،هذا خجول ,
وإليكم شخصية من أعظم الشخصيات في الإسلام 
وهي شخصية الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه 
التي تميزت بالحياء لدرجة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا :
(
انه تستحي منه الملائكة من شدة حياءه) من مسند احمد
ولكن رضي الله عنه لم يكن يمنعه حياؤه من المطالبة بحقه وأن ياخذ حقه ,
الحياء لا ينهى عن أن تطالب بحقك, 
ولا يمنع من أن توقف الناس عند حدهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق