الحوار هو أعلى المهارات الاجتماعية قيمةً، وتُعرَف قيمة الشيء بمعرفة قيمة المنسوب إليهم. والحوار هو عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، وهو أساس لنجاح الأب مع إبنة، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة .. الخ).
وكلما ابتعد الفرد عن التعبير عن الذات بالحوار السليم عانى من العقد النفسية والاضطرابات
تعلم فن الحور
عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.قال: أتحبه لأمك ؟قال: لا والله، جعلني الله فداءك.قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟قال: لا والله جعلني الله فداءك.قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟قال: لا والله، جعلني الله فداءك.قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد
وكلما ابتعد الفرد عن التعبير عن الذات بالحوار السليم عانى من العقد النفسية والاضطرابات
تعلم فن الحور
عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.قال: أتحبه لأمك ؟قال: لا والله، جعلني الله فداءك.قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟قال: لا والله جعلني الله فداءك.قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟قال: لا والله، جعلني الله فداءك.قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد